منهجنا في تقييم الصحابة كتب (العاملي) في شبكة أنا العربي، موضوعا قال فيه:
وجه إلي المدعو (مشارك) سؤالا عن رأينا في الصحابة، وأجيب عليه بالنقاط التالية التي تبين مجمل الفروق في نظرتنا إلى الصحابة ونظرة إخواننا الذين يتسمون ب (السلفيين):
- الفرق الأول: أننا نؤمن بحرية البحث العلمي في الصحابة، وأن للمسلم أن يعتقد في كل واحد منهم ما يتوصل إليه اجتهاده أو تقليده بينه وبين ربه، وهو معذور إن عمل بشروط الاجتهاد والتقليد المتفق عليها. بينما يريد إخواننا (السلفيون) أن يكون البحث العلمي فيهم حراما، حتى البحث في تقييمهم لبعضهم, أو تقييم الرسول صلى الله عليه وآله لهم، فكل ذلك عندهم حرام فقفل عليه بأقفال!!
- الفرق الثاني: أننا نحترم الصحابة ونحترم آراء المسلمين فيهم، ولكن لا يجوز لنا أن نقول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين) لأنه ثبت عندنا وعندهم أن النبي صلى الله عليه وآله أخبر عن ربه بأن العديد من أصحابه يمنعون من الورود على حوض الكوثر ويؤمر بهم إلى النار!!.
وهو الحديث المعروف بحديث الحوض الصحيح، وفي بعض نصوصه أنه لا ينجو منهم (إلا مثل همل النعم) وهمل النعم هي الأنعام المنفردة عن القطيع!
ولعمري إن المتأمل في نصوص الحوض يكاد يشيب من هولها!!.
فلا بد للمسلم في فقهنا أن يقيد صلاته على الصحابة بالمؤمنين أو الكرام وما شابه، لأنه لا يجوز للمسلم شرعا أن يصلي على أهل النار!!.