ومن منا في مصر لا يخفق قلبه وينبض ويختلط فيه حب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفاده وأحفاد أحفاده، وكل من انتسب لذرية نبينا صلوات الله وسلامه عليه؟؟؟
إذن فبناء على ما ذكره الأستاذ العاملي فنحن جميعا نواصب! وبما أن الغالبية عندنا من النواصب، لذا أنصح تغيير اسم مصر من (جمهورية مصر العربية) إلى جمهورية مصر الناصبية.
نقطة أخيرة، وأرجو أن تسمح لأخاك (كذا) الصغير أن يقولها لك:
إن كان لا بد من الهجوم فاعدل في هجومك، فالتشدد والتنطع والتكفير موجود هنا أيضا تحت عينيك، ولكنك تغض الطرف عنه.
وتقبل مني التحية. أبو عمر فأجابه (العاملي) بتاريخ 20 - 2 - 2000، الثالثة عصرا:
لا تستعجل يا أخ أبا عمر، مثل أبي المقداد..
فجوابي للأخ الحيدري عن أقوال فقهاء الشيعة عبر القرون في تعريف الناصبي وحكمه.. وكان الأحرى بك أن تسألني ماذا يتبنى فقهاء الشيعة المعاصرون في المسألة؟
فاعلم أن الأكثرية الساحقة من فقهاء مذهبنا قديما وحديثا يفتون بأن الناصب هو المبغض المعادي لأهل البيت عليهم السلام، المعلن عداءه. فهذا هو الناصب المحكوم بنفاقه في الأحاديث الصحيحة وكفره..
وبقية الأقوال المتشددة يتبناها قلة من فقهائنا مثل الشيخ المفيد والشهيد الثاني والمحقق البحراني..