سألته: ألا يوجد عندكم وهابيون؟
قال: كما تعلم فإن لشعبنا صلات واسعة بالسعودية، صلات عمل وتنقل، ويوجد من الفلسطينيين من صاروا وهابيين..
ولكن مسألة هاشم جد النبي عند شعبنا محلولة وغير قابلة للكلام، فهم يعتقدون بأنه مؤمن وأن كل أجداد النبي مؤمنون، ولا يجرؤ أحد أن يعترض على زيارته.. بل إن بعض المتمسلفين يزوره مع الناس!!
ثم تابع قائلا: إن الوهابية لا خبز لها في بلاد المسلمين التي فيها وعي، ولا تنجح إلا في المناطق المتخلفة كما هو الحال في فقراء الهند وقرى باكستان وأفغانستان!!
وهذه النظرية في اعتقادي صحيحة تماما.. فلو رفعت السعودية غطاءها عن الوهابية، الغطاء المالي والسياسي.. لعجزت الوهابية أن تحقق لنفسها مجموعة قليلة من الأنصار، بل لما بقي لها في العالم وجود يذكر!
* * خوف الوهابيين من نشاط الشيعة في شبكات الإنترنت كتب (محب أهل البيت) في شبكة الساحات، بتاريخ 21 - 1 - 1999، الحادية عشرة صباحا، موضوعا بعنوان (هل نتوقف عن الحوار الهادف مع الشيعة؟) قال فيه:
سألني أحد الأحبة: لماذا لا نتوقف عن الحوار مع الشيعة بسبب عنادهم وبالذات بعد طرد بعض أهل السنة من الساحة الشيعية (أنا العربي) من أجل نقلهم كلام الخميني في أهل السنة وفي الإمامة وغيرها مما يستشنعه العقل.