ورغم عدم وجود علاقات معهم منذ زمن طويل بسبب انضمامهم تحت روسيا الشيوعية.
إذن لا بد من أسباب أخرى ساعدت الدعوة على الانتشار، وهذه الأسباب موجودة فيها نفسها، وإلى هنا أقف لأني لا أود الخوض في أي مناقشات مذهبية، لعدم اطلاعي الكافي، وكرهي للجدال إنما أحببت أن أوضح بعض المعلومات وشكرا.
وكتب (العاملي) بتاريخ 23 - 8 - 1999، الثانية ظهرا:
الأخ عرفج، بعد السلام عليكم..
في اعتقادي أنه ينبغي التركيز على فكر ابن تيمية، لأن الإفراط والتشدد جاء إلى فكر الحركة الوهابية منه.. ومسألتنا معهم في الفكر قبل التاريخ.
كما ينبغي التفريق بين فعاليات المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي ومناصرتها للحركات الإسلامية ومساعدتها للشعوب الإسلامية.. وبين فعالية أتباع ابن تيمية باسم الوهابية أو السلفية وحتى باسم المملكة السعودية.. فهما فعلان متميزان عن بعضهما في الواقع، حتى أنا في كثير من البلدان نرى النشاط المسمى بالسلفي معارضا وعدوا للمملكة العربية السعودية، وإن كان يتمول جزئيا منها، وجزئيا من تجار سعوديين!!!
لذلك لا يصح إصدار الحكم من بعيد على النشاطات والحركات السلفية إلا بعد معرفة مصدرها وولائها.
فهناك سلفية بالمعنى العام، ناعمة منفتحة على بقية مذاهب المسلمين، وهي نوعا تساندها المملكة.
وسلفية متشددة خشنة تكفر المسلمين وتكفر الحكم في المملكة أيضا!!