وكتب (عرفج) في شبكة أنا العربي: بتاريخ 23 - 8 - 1999، التاسعة والنصف صباحا بعنوان: النقاط القوية عند أصحاب الدعوة السلفية، قال فيه:
استفادت الحركة السلفية في انتشارها الأفقي من عاملين اثنين:
أولا: الموقع الجغرافي. فبسبب قيام الحركة السلفية الوهابية في الحجاز وسيطرتها على الحرمين الشريفين، أعطى هذا العامل بعدا تاريخيا مقدسا للحركة وخاصة في أذهان المسلمين الذين لم يتماسوا مع الحركة، ولم يتعايشوا مع دعاتها عن قرب.
ثانيا: الوفرة المالية. استفادت الحركة من هذا العامل في إنشاء المؤسسات الدعوية ونشر الكتب وتوزيعها مجانا والسيطرة الإعلامية على بعض الصفحات الدينية في الجرائد والمجلات العربية. ولنا عودة إن شاء الله. لا يكذب الرائد أهله.
فكتبت (شجرة الدر) بتاريخ 23 - 8 - 1999، الواحدة ظهرا:
تصحيحا للمعلومات.. الدعوة السلفية قامت في نجد (الدرعية تحديدا) وقامت مع الدولة السعودية الأولى ثم السعودية الثانية وظلت أيضا في نجد.
ثم الثالثة (دولتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية) وهنا وصلت لكل أرجاء الدولة عن طريق التعليم وباقي أمور الحياة ومن ضمن هذه المناطق (الحجاز).
وأتفق معك في أن هذين العاملين القدسي والمادي ساعدا الدعوة كثيرا، ولكن هذا لا يعني أنهما كل شئ وأنه لولاهما لما انتشرت!! أخي إن مقاتلي أفغانستان والشيشان وحاليا داغستان كلهم على السلفية رغم بعدهم الجغرافي