ولادة موقع (أنا العربي) أول شبكة حوار شيعية أمام هذا الواقع بادر أحد الشباب الكويتيين إلى تأسيس (شبكة أنا العربي) وأعلن فتح المجال فيها للحوار والنقاش العلمي أمام الشيعة والسنة.. وسرعان ما توافد إليها (المطرودون) من ساحات الخوارج، كما توافد إليها عدد من الكتاب والعلماء الخوارج أنفسهم، وجرت فيها نقاشات في مواضيع متنوعة ، كان أكثرها انتقادات وتهما وجهها الوهابيون إلى الشيعة وغيرهم، وأجاب الشيعة عليها، وانتقدوا فكر ابن تيمية وأتباعه. ولم يمض إلا زمن قليل حتى اتضح للقراء والمشاركين قوة حجج الشيعة، فغضب لذلك أتباع ابن تيمية، وضاعفوا من تهجمهم وشتائمهم..
ورغم أن المناقشين كانوا متطرفين لا يعترفون بشرعية الحكم السعودي، فقد اشتكوا إلى مركز (البروكسي السعودي) مطالبين بمنع شبكة (أنا العربي) في المملكة العربية السعودية، ولكن المسؤولين لم يستجيبوا لهم، والحمد لله.
عند ذاك قام الخوارج بتهديد صاحب الموقع.. الذي أخفى اسمه وسمى نفسه (روبن هود)، فعرفوا اسمه وهاتف منزله، وهددوه إذا لم يقفل الشبكة، وسببوا له مشكلة وأزمة في أسرته، حتى أن والدته أصيبت بسكتة قلبية، فأدخلت المستشفى وعافاها الله!!
ولم يكتف أتباع ابن تيمية بذلك، بل واصلوا محاولات تخريب (شبكة أنا العربي) بالأساليب الكمبيوترية، وساعدهم على ذلك أن صاحبها بطيبته وبساطته أعطاهم مجالا، وجعل منهم مراقبين، فنفذوا إلى الشبكة، وسببوا فيها اختلالات أساسية، عدة مرات!