الأصل الثاني كل الدول الإسلامية دول كافرة يجب جهادها وكل حكامها كفار يجب قتلهم شرعا، ولا يوجد دولة شرعية على وجه الأرض، إلا المنطقة التي يحكمها الطالبان ويقودها الملا عمر الأفغاني، والد زوجة الشيخ أسامة بن لادن السعودي.
الأصل الثالث المسلمون كلهم كفار ما عدا هؤلاء الخوارج المحترمين!
والسبب في ذلك أولا: أن مواد التكفير التيمية تنطبق عليهم.
وثانيا: وهو الأهم، لأن المسلمين هادنوا الحكام الخونة الكفار، ولم يجاهدوهم! وبذلك يجمع هؤلاء في آن بين تطرف ابن تيمية في التكفير، وتطرف حركة التكفير والهجرة المصرية (جماعة إسماعيل لطفي وعبود الزمر)!!
الأصل الرابع (التوحيد) و (الجهاد) فالتوحيد على طريقتهم في التجسيم والتشبيه هو المحور العقائدي لدعوتهم..
ومن خالف فهو مشرك واجب القتل إن لم يتب!!
أما المحور العملي لدعوتهم إلى (توحيدهم) فهو (الجهاد) ومفهومه عندهم: العنف مع كل الناس، وحتى مع النفس! وحتى مع الحيوانات والطبيعة وجهاز التلفون والكمبيوتر!!