أمتي خديجة بنت خويلد " (1).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " خير نسائها خديجة " (2).
وفي حديث عائشة قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا ذكر خديجة لم يسأم من الثناء عليها والاستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة، فقلت: وهل كانت إلا عجوزا قد أخلف الله لك خيرا منها.
قالت: فغضب حتى أهتز مقدم شعره وقال:
" والله ما أخلف لي خيرا منها، لقد آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وأنفقتني مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله أولادها إذ حرمني أولاد النساء ".
قالت: فقلت في نفسي: والله لا أذكرها بسوء أبدا (3).