لخديجة، إنها كانت تحبها " (1).
وفي الصحيحين: إن عائشة قالت: ما غرت على أحد من نساء رسول الله ما غرت على خديجة، وما رأيتها قط، ولكن كان رسول الله يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة فيقطع أعضاءها ويبعث بها إلى صدائق خديجة.
فأقول: كأنه لم تكن في الدنيا امرأة إلا خديجة.
فيقول: " إنها كانت، وكان لي منها الأولاد ".
وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه كان إذا ذبح الشاة يقول:
" أرسلوا إلى أصدقاء خديجة ".
فتسأله عائشة في ذلك فيقول:
" إني لأحب حبيبها ".
ويروى: إن امرأة جاءته (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في حجرة عائشة فاستقبلها واحتفى بها، وأسرع في قضاء حاجتها،