والانعزال، وكان يخلو بغار حراء يتعبد ويتحنث فيه، وهو التعبد في الليالي العددية، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك جبرائيل.
فقال: إقرأ؟
قال: ما أنا بقارئ.
قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني.
فقال: إقرأ؟
فقلت: ما أنا بقارئ.
قال: فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني.
فقال: اقرأ؟
فقلت: ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني.
فقال: * (اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان