العديدة في فضل فاطمة الذي نطق بها الصادق الأمين، والتي لا تعد ولا تحصى والمعتبرة عند الفريقين، والمتواترة إلى حد الامتناع من النيل منها أو الخدش في صحتها - منها: " فاطمة بضعة مني " و " من أغضب فاطمة فقد أغضبني " و " فاطمة روحي التي بين جنبي "، و " إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها "، وغيرها.
وهل وجدت أيها المنصف شيئا من ذلك في حق زينب، أو رقية، أو أم كلثوم؟ إذا كن أخوات فاطمة من صلبه ومن خديجة، حاشا لله وعدالته أن يفرق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينهن وبين فاطمة إذا كانتا من صلبه؟!! اللهم إن هذا بهتان عظيم، وأعوذ بالله من الخطل، والزلل، والتعصب الأعمى.
وقد ثبت بعد التحقيق، أن البنات اللاتي نسبن إلى خديجة (عليها السلام) من غير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن بناتها، وكذا