حينما كان النبي والمسلمون محصورين في الشعب (1).
وقد كان ذلك بعد الهجرة الأولى إلى الحبشة.
وثالثا: لقد روي: أن خديجة ولدت للنبي عبد الله، ثم أبطأ عليها الولد، فبينما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكلم رجلا، والعاص بن وائل ينظر إليه، إذ مر رجل فسأل العاص عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: من هذا؟
قال: هذا الأبتر.
فأنزل الله: * (إن شانئك هو الأبتر) * (2).
فظاهر الرواية: أنها حين ولدت عبد الله لم تكن قد ولدت غيره، أو أن من ولدتهم ماتوا جميعا حتى لم يعد للنبي أولاد أصلا. مع أن رقية كانت عند عثمان قبل ولادة فاطمة، فلا يصح وصف العاص للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالأبتر