تزوج بها، وكانت عذراء.
يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة (1) ".
وثانيا: قال أبو القاسم الكوفي: " إن الإجماع من الخاص والعام، من أهل الانال (الآثار ظ) ونقلة الأخبار، على أنه لم يبق من أشراف قريش، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم، إلا من خطب خديجة، ورام تزويجها، فامتنعت على جميعهم من ذلك، فلما تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غضب عليها نساء قريش وهجرنها، وقلن لها: خطبك أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحديا منهم، وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب، فقيرا، لا مال له؟!