أهل الجنة وذريتها الأئمة الطاهرون المعصومون أن يولدوا من نطف أو أرحام كافرة أو مشركة نجسة، حاشا لله.
أقول:
ما كانت أم المؤمنين خديجة مشركة ولا انحنت لصنم بل كانت هي وآباؤها موحدون أحناف مسلمون يدينون الله تعالى على ملة أبيهم إبراهيم (عليه السلام) وكان قبل بعث الإسلام هو الدين الحق، والمقبول من قبل السماء.
ولو أن سنة النكاح الجارية عند المشركين في الجاهلية مشروعة وليست سفاحا إلا ما شذ منها مثل نكاح زوجة الأب بعد موته، غير أنها لا توازي طهارة وشرعية نكاح الأحناف الموحدين قبل البعثة.
وأين نسبة نكاح الإيمان من نكاح الكفر؟!!
عذرية خديجة