وأشارت المصادر إلى اشتراك أم المؤمنين عائشة في اغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأصدرت فتوى بقتل عثمان بن عفان وسعت لقتل الخليفة علي بن أبي طالب (عليه السلام) في معركة الجمل.
وتسببت في مقتل عشرين ألف مسلم في معركة الجمل.
وقتلت رجلا من المسلمين، وفرحت عائشة بمقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأعلنت السرور وقالت:
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر وسجدت شكرا لله تعالى (1).
وسمت خادمها باسم عبد الرحمن، حبا وكرامة لعبد الرحمن بن ملجم الخارجي، الذي قتل الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
إذ روي عن مسروق أنه قال: دخلت على عائشة فجلست إليها فحدثتني واستدعت غلاما لها أسود يقال له عبد الرحمن، فجاء حتى وقف، فقالت: يا مسروق أتدري لم سميته عبد الرحمن؟
فقلت: لا.
قالت: حبا مني لعبد الرحمن بن ملجم (2).
هذا في الوقت الذي روت فيه عائشة في أواخر أيام حياتها في الدنيا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: