المقدمة عاصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ظروفا صعبة وقاهرة في مكة والمدينة يصعب على أفراد الأمة تحملها لكنه نظم نفسه وجهزها لتحمل الصعاب.
وعظمت الرزايا وزادت الخطوب وكثرت الآلام مع إعلانه عن البعثة النبوية المباركة، إذ هاجت طغاة قريش عليه، وتكالبت عليه قوى الشر والطغيان.
فحمل عتاة الظلم والجهل أسلحتهم المختلفة ليطفئوا نور الله تعالى.
فتعرض خاتم الأنبياء لشتى صنوف الأذى والحرمان والبغي.
ولم يكتف رجال الكفر بجهودهم وأعمالهم في سبيل كيد الإسلام والمسلمين بل تحركت نساؤهم وأولادهم في هذا الطريق، فكان منهم حمالة الحطب.