غضب الحزب القرشي لمدح النبي (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) في الحديبية غضبت عصبة قريش في الحديبية لقول النبي (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام): هذا أمير البررة، قاتل الفجرة منصور من نصره، مخذول من خذله (1).
فعارض الحزب القرشي ذلك وحزنوا وغضبوا، فحاول عمر تحطيم معاهدة الحديبية بطلبه قتل سفير قريش سهيل بن عمرو بن عبد ود العامري.
وفر عثمان من بيعة الحديبية (الرضوان) (2)، فلم يبايع النبي (صلى الله عليه وآله)، مما حدا بعبد الرحمن بن عوف إلى فضحه في أيام حكمه (3).
وفي الطائف لما أطال الرسول (صلى الله عليه وآله) مناجاة علي (عليه السلام) رأى الكراهية في وجوه رجال، فقالوا:
قد أطال مناجاته منذ اليوم (4). فقال (صلى الله عليه وآله): ما أنا بالذي انتجيته بل الله انتجاه.