الظالمين} (1).
وهؤلاء أقدموا بعد إسلامهم على جر المسلمين إلى الهزيمة في معركة حنين! (2) محاولة أخرى لقتل النبي (صلى الله عليه وآله) جاء في القرآن الكريم:
{وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} (3).
قال أبو بكر الأصم في سبب النزول:
" إن قوما اصطلحوا على كيد في حق الرسول (صلى الله عليه وآله)، ثم دخلوا عليه لأجل ذلك الغرض، فأتاه جبريل (عليه السلام) فأخبره به.
فقال (صلى الله عليه وآله): إن قوما دخلوا يريدون أمرا لا ينالونه فليقوموا وليستغفروا الله حتى أستغفر لهم، فلم يقوموا.
فقال (صلى الله عليه وآله): ألا تقومون، فلم يفعلوا.
فقال (صلى الله عليه وآله): قم يا فلان، قم يا فلان حتى عد اثني عشر رجلا منهم.
فقاموا وقالوا: كنا عزمنا على ما قلت، ونحن نتوب إلى الله من ظلمنا