قال (صلى الله عليه وآله): أهلي الأدنى فالأدنى.
قلنا: ففيم نكفنك يا نبي الله؟
قال (صلى الله عليه وآله): في ثيابي هذه إن شئتم، أو في بياض مصر أو حلة يمانية.
قلنا: فمن يصلي عليك يا نبي الله؟
قال (صلى الله عليه وآله): مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرا. فبكينا وبكى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري ثم اخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي جليسي وخليلي جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت مع جنود كثيرة من الملائكة بأجمعها، ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي وسلموا تسليما، ولا تؤذوني بباكية ولا برنة ولا صيحة، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ثم نساؤهم ثم أنتم... " (1).
11 - وأخبر (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) بوفاته في وجعه (2).
وجاء في القرآن الكريم آيات تؤيد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) منها: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم..} (3).
{كل نفس ذائقة الموت} (4).