كتب السموم وكتبوا في السموم كتبا كثيرة منها:
منقذ المسموم، للحكيم جالينوس من الكتب الخطية في مكتبة السيد الگلبايگاني في مدينة قم (1).
وكتاب السموم لجابر بن حيان، موجود في الخزانة التيمورية بالقاهرة كما في معجم البلدان 1513 سموئيل جانسون.
وكتاب معرفة السموم لأبي علي سينا.
وكتب محمد بن زكريا الرازي المتوفى سنة 311 هجرية في السموم.
ووفق ما قرأنا نجد بأن الكثير من الحكماء والعلماء قد كتبوا عن السموم، ولم يكن ذلك إلا لمواجهة حالة القتل بالسم التي قادتها الحكومات السالفة للقضاء على معارضيها. وكيف لا يكتبون في هذا الموضوع وقد هزت تلك الموجة المجتمعات المختلفة وفي أزمان متعاقبة، وقد شجع الملوك العلماء على الكتابة في هذا الموضوع لأنهم أنفسهم أصبحوا ضحية للاغتيال بالسم.
وكيف لا يهتم الملوك والعلماء والحكماء بالسم وقد ذهب رسول البشرية محمد (صلى الله عليه وآله) ضحية القتل بالسم، وكذلك أبو بكر! (2)