وبينما قال الرسول (صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (1).
منعت عائشة مع مروان بن الحكم من دفن الحسن (عليه السلام) مع جده (صلى الله عليه وآله) (2).
فتكون عائشة وحفصة قد أغضبتا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخالفتاه فطلقهما وصورتا خاتم الأنبياء بالشيطان - نعوذ بالله من ذلك -، وكذبتا عليه في الحديث، وتسببت عائشة في قتل أعداد كثيرة من المسلمين بفتواها وبيديها وقيادتها للجيوش.
وأمرت في البصرة بقتل سبعين مسلما هم حراس بيت المال هناك للسيطرة على الأموال الموجودة في الخزينة العامة (3).
ومن يفعل هذه الأفعال يكون من السهل عليه ارتكاب جريمة أخرى، وهذا ما يؤيد إقدامها على قتل رسول البشرية (صلى الله عليه وآله) لتهيئة الأرضية لحكومة أبيها.
ويدعم ذلك الروايات الصحيحة في اشتراكها في قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
ومثلما أغتيل رجال الاغتيال كمحمد بن مسلمة (5)، فقد اغتيلت