إغتيال النبي (ص) - الشيخ نجاح الطائي - الصفحة ٩٤
7 - وامتنع أبو عبيدة بن الجراح حفار قبور المهاجرين في المدينة من حفر قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذهب لإجراء مراسم السقيفة، فاضطر أهل البيت (عليهم السلام) لدعوة أبي طلحة حفار قبور الأنصار ليحفر قبرا للنبي محمد (صلى الله عليه وآله)! (1) وقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله):
" بينما أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم فقلت: أين؟
قال: إلى النار والله.
قلت: وما شأنهم؟
قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري.
ثم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم قلت: أين؟
قال: إلى النار والله.
قلت: ما شأنهم؟
قال: إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم (2).

(١) تاريخ الطبري ٢ / ٤٥٢، أسد الغابة، ابن الأثير ٢ / ٣٣٣، الطبقات الكبرى، ابن سعد ٢ / ٢٩٤، ٢٩٨.
(٢) صحيح البخاري ٨ / ١٥٠، قال في لسان العرب ١١ / ٧١٠ وفي حديث الحوض: " فلا يخلص منهم إلا مثل همل النعم " الهمل: ضوال الإبل واحدها هامل، أي أن الناجي منهم قليل في قلة النعم الضالة "، صحيح مسلم ١ / ٢١٧ - ٢١٨ كتاب الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة، صحيح الترمذي ٥ / ٣٢١، كتاب تفسير القرآن، باب تفسير سورة الأنبياء ص 22، صحيح النسائي 2 / 133، كتاب الافتتاح، باب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم ص 21.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست