ذكوان قوله: " كانت أدماء " (1).
وجاء في كتاب المجروحين: حدثتنا عائشة وكانت سوداء (2).
وقال ابن حجر العسقلاني: " بوجهها أثر جدري " (3).
فتكون عائشة سوداء في وجهها أثر جدري.
وسميت بالحميراء في حديث الحوأب لأنها كانت سوداء مشربة بالحمرة، مثلما جاء في وصف الشريان:
هو شجر عضاه الجبال تعمل منه القسي، وقوسه جيدة سوداء مشربة بالحمرة (4). وسمي الهنود السود في قارة أمريكا الشمالية بالهنود الحمر.
ويتأسف المسلم للتغيرات الحاصلة في كتب السيرة والحديث بحيث تصبح السوداء شقراء ويصبح الكذاب موثق وبالعكس.
ولأن بلال الحبشي الأسود من المعارضين للنظام فقد أبقوه على صفته أسود وحبشي، بينما أصبح الآخرون من البيض والعرب!
وعن رحلة أبي بكر مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى غار حراء جاء:
" أخرج الشيخ ابن الصباغ المالكي وهو من أعاظم علماء المالكية في كتاب النور والبرهان عن حسان بن ثابت أنه قال:
" ذهبت إلى مكة للعمرة قبل هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) فرأيت قريشا يسبون