لحق بربه بعد خروجهم من الشعب وقد مات أبو طالب مسلما مجاهدا في سبيل الله، مضحيا بحياة أفراد قبيلته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في مكة ومن ضمن المحاولات الرامية لقتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مكة كانت محاولة عمر بن الخطاب إذ جاء:
عن أنس بن مالك جاء بأن عمر خرج متقلد السيف فلقيه رجل من بني زهرة، فقال: أين تعمد يا عمر؟
فقال: أريد أن أقتل محمدا.
قال: وكيف تأمن في بني هاشم، وبني زهرة، وقد قتلت محمدا؟
قال: فقال عمر: ما أراك إلا صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه.
قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر؟ إن ختنك (1) وأختك قد صبوا وتركوا دينك الذي أنت عليه.
وعن ابن عباس: " قال عمر: فأتيت الدار (دار أرقم بن أبي الأرقم) وحمزة وأصحابه جلوس في الدار، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في البيت، فضربت الباب، فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: ما لكم؟
قالوا: عمر بن الخطاب.