بيد الروم المعارضين لتواجد اليهود في الشام (1). وقد بدأت هجرة اليهود إلى الشام في زمن عمر بعد إسلام كعب الأحبار وطلبه ذلك (2).
محاولة يهود خيبر قتل النبي (صلى الله عليه وآله) واستمر اليهود في محاولاتهم لقتل الرسول (صلى الله عليه وآله) إذ جاء:
" وفي السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم (3) للنبي (صلى الله عليه وآله) شاة مصلية وكانت قد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقيل لها الذراع فأكثرت فيها السم، وسمت سائر الشاة ثم جاءت بها، فلما وضعتها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) تناول الذراع فأخذها فلاك منها مضغة فلم يسغها، ومعه بشر بن البراء بن معرور، وقد أخذ منها كما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأما بشر فأساغها، وأما رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلفظها ثم قال: إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم " (4)، ثم دعا بها فاعترفت...
فمات بشر بن البراء من أكلته التي أكل في ذلك الزمن. أي أن بشر أكل السم.
ولم يأكل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ذلك السم شيئا.