وأحرقاه بالنار وجئ برأس محمد إلى دار عثمان أعلن الأمويون في المدينة الفرح بذلك، فكان أول رأس حمل في الإسلام، وعندها أمرت أم حبيبة بنت أبي سفيان بكبش مشوي وبعثت به إلى عائشة تقول لها: هذا شوى أخيك، ولما قدم معاوية بن حديج المدينة قامت إليه نائلة (1) امرأة عثمان، وقبلت رجله وقالت له: بك أدركت ثاري من ابن الخثعمية تعني محمد بن أبي بكر (2). فقالت عائشة: قاتل الله ابنة العاهرة (3).
وقد قتل معظم رجال الاغتيال إذ قتل سليمان بن عبد الملك أفراد عائلة الحجاج بعد أن عذبهم (4).
واغتيل موسى بن نصير (فاتح الأندلس) سنة 97 هجرية (5).