فقالت المسكينة ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فطلقها (1).
ثم ماتت المسكينة كمدا، وكانت المتعوذة بالله سبحانه من الرسول (صلى الله عليه وآله) بتعليم عائشة وحفصة أكثر من واحدة.
وشككت عائشة في نسب إبراهيم ابن الرسول (صلى الله عليه وآله) (2).
وخالفت عائشة وحفصة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه وأرادت كل واحدة منهما أن تدعوا أباها لإمامة صلاة الجماعة فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إنكن صواحب يوسف (3).
وخالفت عائشة قول الله سبحانه وتعالى: {قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} (4).
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الامتناع عن محاربة علي بن أبي طالب (عليه السلام) فحاربته في معركة الجمل، وأرادت حفصة الاشتراك في ذلك فمنعها أخوها عبد الله (5).
وكانت زبيدة زوجة هارون الرشيد أفضل من عائشة إذ جاء:
" لما قتل محمد الأمين دخل إلى السيدة زبيدة أمه بعض خدمها، وقالوا