وذكر باقي الحديث.
وقال أيضا في ص 139:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: يومئ المهدي عليه السلام إلى الطير فيسقط على يده ويغرس قضيبا في بقعة من الأرض فيخضر ويروق.
وقال أيضا في ص 145:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي منا يختم الدين بنا كما فتح بنا.
وقال أيضا في ص 189:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في قصة المهدي وفتوحاته ورجوعه إلى دمشق قال: ثم يأمر المهدي عليه السلام بإنشاء مراكب. فينشئ أربعمائة سفينة في ساحل عكا، وتخرج الروم في مائة صليب، تحت كل صليب عشرة آلاف فيقيمون على طرسوس، ويفتحونها بأسنة الرماح، ويوافيهم المهدي عليه السلام، فيقتل من الروم حتى يتغير ماء الفرات بالدم وتنتن حافتاه بالجيف وينهزم من في الروم فيلحقون بأنطاكية.
وينزل المهدي على قبة العباس حذو كفرطورا، فيبعث ملك الروم يطلب الهدنة من المهدي ويطلب المهدي منه الجزية فيجيبه إلى ذلك، غير أنه لا يخرج من بلد الروم أحد ولا يبقى في بلد الروم أسير إلا خرج.
ويقيم المهدي بأنطاكية سنته تلك، ثم يسير بعد ذلك ومن تبعه من المسلمين، لا يمرون على حصن من بلد الروم إلا قالوا عليه: لا إله إلا الله فتتساقط حيطانه،