فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 194 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
عن الحسن بن محمد بن علي قال: لا يزال القوم على ثبج من أمرهم حتى ينزل بهم إحدى أربع خلال: يلقي الله بأسهم بينهم، أو تجئ الرايات السود من قبل المشرق فتستبيحهم، أو تقتل النفس الزاكية في البلد الحرام، فيتخلى الله منهم، أو يبعثوا جيشا إلى البلد الحرام فيخسف بهم.
ومنها حديث أم المؤمنين عائشة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 132 ط قم) قال:
العجب أن ناسا من أمتي يؤمون البيت لرجل من قريش قد لجأ بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيهم المستبصر والمجبور، يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم (رواه مسلم عن عائشة).
وقال أيضا في ص 133:
يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم (رواه البخاري وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها).
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 67