ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أن عائشة رضي الله عنها قالت: عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه، فقلنا: يا رسول الله صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله؟
فقال: العجب إن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش، قد لجأ بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم.
قلنا: يا رسول الله إن الطريق قد تجمع الناس.
فقال: نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله تعالى على نياتهم.
أخرجه الإمام مسلم في " صحيحه ".
ومنها حديث أم المؤمنين حفصة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم المولوي علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 133 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم ويتنادى أولهم آخرهم ثم يخسف بهم فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم.
رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة عن حفصة.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي المقدسي السلمي الشافعي في " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 67 ط القاهرة) قال: