رايات كل صاحب راية منهم يرجو الأمر لنفسه، فيهزمهم المهدي.
قال أبو هريرة: فالمحروم من حرم نهب كلب.
حدثنا الوليد، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عمن حدثه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المحروم من حرم غنيمة كلب.
ومنهم الشريف السيد محمد صديق حسن القنوجي الحسيني البخاري في " الإذاعة " (ص 127 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
وعنه [أي عن علي عليه السلام] أيضا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
تكون في آخر الزمان فتنة يحصل الناس فيها، كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبقوا أهل الشام، ولكن سبوا أشرارهم فإن فيهم الأبدال، يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب من السماء فيغرق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول لهم: خمسة عشرة ألفا والمقلل يقول: اثنا عشر، أمارتهم أمت أمت، يلقون سبع رايات تحت كل راية رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعا، ويرد الله إلى المسلمين ألفتهم ونعيمهم وقاصيهم ودانيهم.
وأخرجه الطبراني في " الأوسط "، وفيه " ابن لهيعة "، وهو ضعيف. قال الشوكاني:
وبقية رجاله ثقات. إنتهى.
ورواه الحاكم في " المستدرك "، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وفي رواية: ثم يظهر الهاشمي، فيرد الله الناس إلى ألفتهم، وليس في هذا الطريق ابن لهيعة، وهو إسناد صحيح كما ذكر.