عن أبي الطفيل، عن علي كرم الله وجهه قال: إذا قام قائم آل محمد جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة وأما الأبدال فمن أهل الشام.
ومنها حديث محمد بن الحنفية رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي في " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص ط مكتبة عالم الفكر، القاهرة) قال:
وعن محمد بن الحنفية قال: كنا عند علي عليه السلام، فسأله رجل عن المهدي فقال: هيهات، ثم عقد بيده سبعا فقال: ذاك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل الله الله قتل، فيجمع الله تعالى له قوما قزع كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم لا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد دخل فيهم على عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، على عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر.
قال أبو الطفيل: قال ابن الحنفية: أتريده؟ قلت: نعم، قال: فإنه يخرج من بين هذين الخشبتين. قلت: لا جرم والله لا أريمهما حتى أموت.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في " مستدركه " وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم، ولم يخرجاه.