سود على مقدمته شعيب بن صالح، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه (نعيم).
ومنهم العلامة علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 152 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وأخرج أيضا عن علي عليه السلام قال: تخرج رايات - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن السيوطي، الحديث الأول.
وقال أيضا:
وأخرج أيضا عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة، بعث في طلب أهل خراسان - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن السيوطي، الحديث الثاني.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 287 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا الوليد، عن أبي عبد الله، عن عبد الكريم، عن ابن الحنفية قال: بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا.
وقال أيضا في ص 314:
حدثنا الوليد، ورشدين، عن أبي قبيل، عن أبي رومان عن علي قال: تخرج رايات سود تقاتل السفياني، فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجل من بني تميم يدعى شعيب بن صالح، فيهزم أصحابه.