سمع عليا يقول: يخرج في اثني عشر ألفا إن قلوا، أو خمسة عشر ألفا إن كثروا، يسير الرعب بين يديه لا يلقاه عدو إلا هزمهم بإذن الله، شعارهم: أمت أمت، لا يبالون في الله لومة لائم، فيخرج إليهم سبع رايات من الشام، فهزمهم ويملك فترجع إلى الناس محبتهم ونعمتهم وفاصتهم وبزارتهم فلا يكون بعدهم إلا الدجال.
قلنا: وما الفاصلة والبزارة؟
قال: يفيض الأمر حتى يتكلم الرجل بما شاء، لا يخشى شيئا.
حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن عياش بن عباس الزرقي، عن ابن زرير، عن علي رضي الله عنه قال: يا رسول الله على أهل الشام من يفرق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم وعند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول خمسة عشر ألفا والمقلل يقول: اثنا عشر ألفا، أماراتهم أمت أمت على راية منها رجل يطلب الملك أو يبتغي له الملك فيقتلهم الله جميعا ويرد الله على المسلمين ألفتهم وفاصتهم وبزارتهم.
وقال أيضا في ص 349:
قال ابن لهيعة: وأخبرني إسرائيل بن عبادة، عن محمد بن علي مثله إلا أنه قال: تسع رايات سود.
وقال أيضا في ص 350:
حدثنا الوليد، عن ليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، شعارهم: أمت أمت، حتى يلقاه السفياني فيقول: أخرجوا إلى ابن عمي حتى أكلمه، فيخرج إليه فيكلمه، فيسلم له الأمر ويبايعه، فإذا رجع السفياني إلى أصحابه ندمه كلب، فيرجع ليستقيله فيقيله ويقتتل هو وجيش السفياني على سبع