ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 151 ط قم) قال:
وأخرج نعيم بن حماد، عن محمد بن الحنفية قال: تخرج رايات سود لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سود قلانسهم وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم، يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس يوطئ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلاثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا.
ومنها حديث عبد الله بن مسعود رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 123 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن علقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فئة من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم خبر بممرهم، وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا تكرهه.
فقال: إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد، حتى ترفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا