معه قوم ضعفاء، يجتمعون يؤيدهم الله بنصره، ثم يخرج أهل الغرب على إثر ذلك.
ومنها حديث حسن البصري رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 130 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله، ومن خذلها خذله الله، حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي، فيولونه أمرهم، فيؤيده الله وينصره.
أخرجه نعيم بن حماد.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 313 : مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا عبد الله بن مروان، عن العلاء بن عتبة، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر بلاء يلقاه أهل بيته - فذكر مثل ما تقدم عن " عقد الدرر ".
ومنهم الشريف عبد الله محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 64 ط بيروت) قال:
وأما مرسل الحسن وهو البصري، فخرجه نعيم بن حماد أيضا في كتاب " الفتن " عنه قال: يبعث الله راية من المشرق سوداء...