مقاتل، فيكبرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها فيغنمون ما فيها، ثم يقيمون فيها سبع سنين، ثم ينتقلون منها إلى بيت المقدس، فيبلغهم أن الدجال قد خرج في يهود أصبهان. أخرجه الإمام أبو داود والداني في " سننه ".
وقال أيضا في ص 156:
وأخرج أبو عمرو الداني في " سننه " عن ابن شوذب قال: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى جبل من جبال الشام، يستخرج منها أسفار التوراة يحاج بها اليهود فيسلم على يديه جماعة من اليهود.
وقال أيضا في ص 157:
وأخرج نعيم، عن سليمان بن عيسى قال: بلغني أنه على يد المهدي يظهر تابوت السكينة من بحيرة طبرية، حتى يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس، فإذا نظر إليه اليهود أسلمت إلا قليلا منهم.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 360 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا يحيى بن سعيد العطار البصري، عن سليمان بن عيسى قال: بلغني أنه على يدي المهدي يظهر تابوت السكينة - فذكر مثل ما تقدم عن " البرهان "، وزاد في آخره: ثم يموت المهدي.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 146 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن سليمان بن عيسى قال: بلغني أنه على يدي المهدي يظهر تابوت السكينة من