أخوالك فأبوك أحمد عندهم منك.
وقال حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أم سلمة: سمعت الجن تنوح على الحسين.
وقال سويد بن سعية، عن عمرو بن ثابت، عن حبيب بن أبي ثابت عن أم سلمة: ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلى الله عليه وسلم إلا الليلة، وما أرى ابني إلا قد قتل - تعني الحسين - فقالت لجاريتها: أخرجي فسلي، فأخبرت أنه قد قتل وإذا جنية تنوح:
ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدي على رهط تقودهم المنايا * إلى متخير في ملك عبد وقال عمر بن شبة: حدثني عبيد بن جناد، قال: حدثنا عطاء بن مسلم، عن أبي جناب الكلبي، قال: أتيت كربلاء فقلت لرجل من أشراف العرب بها: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن. قال: ما تلقى حرا ولا عبدا إلا أخبرك أنه سمع ذلك. قلت:
فأخبرني ما سمعت أنت؟ قال: سمعتهم يقولون:
مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود وقال أبو الوليد بشر بن محمد بن بشر التميمي الكوفي: حدثني أحمد بن محمد المصقلي، قال: حدثني أبي، قال: لما قتل الحسين بن علي سمع مناد ينادي ليلا يسمع صوته ولم ير شخصه:
عقرت ثمود ناقة فاستؤصلوا * وجرت سوانحهم بغير الأسعد فبنو رسول الله أعظم حرمة * وأجل من أم الفصيل المقصد عجبا لهم لما أتوا لم يمسخوا * والله يملي للطغاة الجحد وقال أبو سعيد بن أسعد التغلبي: حدثنا يحيى بن اليمان، قال: أخبرني إمام سليم قال: غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم: