فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولد سنة 588 والمتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2666 ط دمشق) قال:
وقد ذكرنا عن الخطيب أنه قال: أجمع أكثر أهل التاريخ أنه قتل في المحرم سنة إحدى وستين إلا هشام بن الكلبي فإنه قال: سنة اثنتين وستين، وأوردنا عن ابن أبي السري عندما أوردناه، وقد نقل عن علي بن المدني أنه قتل سنة اثنتين وستين.
أخبرنا بذلك أبو حفص عمر بن محمد الدارقزي اذنا، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر، قال: أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن عثمان، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل، قال:
سمعت علي بن المديني، قال: مقتل حسين سنة اثنتين وستين.
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن ابن محمد القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: أخبرنا عبيد الله - يعني ابن عمر ابن شاهين - قال: حدثني يحيى بن محمد، قال: حدثنا محمد بن موسى بن حماد، عن ابن أبي السري، عن هشام بن الكلبي قال: وفي سنة اثنتين وستين قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما يوم عاشوراء.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 في " مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر " (ج 7 ص 156 ط دار الفكر) قال:
وقيل: كان قتله سنة ستين، وقيل: سنة اثنتين وستين.
وقال ابن لهيعة: كان قتل الحسين بن علي وقتل عقبة بن نافع وحريق الكعبة في سنة واحدة سنة ثنتين أو ثلاث وستين.