عليه وسلم وريحانته، حفظ عنه، استشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، وله ست وخمسون سنة.
ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشهير بابن عساكر الشافعي الدمشقي في " ترجمة الإمام الحسين من تاريخ مدينة دمشق " (ص 211 ط بيروت) قال:
فقدم العراق، فقتل بنينوى يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومنهم العلامة الشهير بابن القنفذ في " وسيلة السلام بالنبي " (ط بيروت ص 78) قال:
وتوفي سنة احدى وستين قتيلا يوم عاشوراء بأرض كربلاء في أيام يزيد بن معاوية، وقتل معه من أهل بيته أحد وعشرين رجلا.
ومنهم العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني المغربي في " المحن " (ص 136 دار الغرب الاسلامي) قال:
وقال الواقدي: قتل الحسين بكربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين، وهو ابن ست وخمسين سنة. وحدثني محمد بن عمر، عن محمد بن عبد الرحيم البرقي: أن الحسين قتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الشامي في " زهر الحديقة في رجال الطريقة " (ص 94 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
قتل رضي الله عنه يوم الجمعة وقيل يوم السبت يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلا من أرض العراق، وقبره مشهور يزار ويتبرك به، وحزن الناس عليه كثيرا، وأكثروا فيه المراثي رضي الله عنه.