وهو خالي بمعاوية رضي الله عنه، فجاء عبد الله بن عمر فلم يؤذن له، فرجع فرجعت فلقيني، فقال ما لي لم أرك؟ فقلت: قد جئت وكنت خاليا بمعاوية وابن عمر على الباب فرجع ورجعت. فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، إنما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم أنتم.
وقال أيضا في ص 2587:
أخبرنا أبو علي حسن بن أجمد بن يوسف إذنا، عن أبي طاهر السلفي، قال: أخبرنا ثابت بن بندار، قال: أخبرنا الحسين بن جعفر، قال: أخبرنا الوليد بن بكر، قال:
حدثنا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي أحمد، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد ابن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي قال: صعدت إلى عمر رضي الله عنه وهو على المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك. فقال: من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد. قال: منبر أبيك والله منبر أبيك والله، هل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم، جعلت تأتينا، جعلت تغشانا.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في " تحذير العبقري من محاضرات الخضري " (ج 2 ص 240 ط بيروت سنة 1404) قال:
روى يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أتيت عمر وهو يخطب على المنبر - فذكر مثل ما تقدم عن " بغية الطلب "، ثم قال: سنده صحيح.
ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في " تاريخ دمشق " (ج 3 ص 16 - مصورة من مخطوط جستربيتي بإيرلندة) قال:
أخبرنا أبو الحسن بن أبي العباس الفقيه، نا وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد، نا