ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في " مرآة المؤمنين " (ص 277 ط لكهنو) قال:
قال في الصواعق: ومما ظهر يوم قتله من الآيات ما ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب " دلائل النبوة " عن نظرة الأزدية أنها قالت: لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دما، ومما ظهر يوم قتله من الآيات أيضا أن السماء اسودت اسودادا عظيما حتى رأيت النجوم نهارا، ولم يرفع حجر إلا وجدت تحته دم عبيط. إلى أن قال نقلا عن أبي سعيد: ولقد مطرت السماء دما بقي أثره في النبات مدة حتى انقطعت.
وفي رواية: مطر كالدم على البيوت والجدر بخراسان والشام والكوفة.
ومنهم الفاضل المعاصر حسين إبراهيم زهران في " جامع فهارس الثقات " لابن حبان البستي (ص 77 ط مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة 1408 ه) قال:
ثنا ابن قتيبة بعسقلان، قال: ثنا العباس بن إسماعيل مولى بني هاشم، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا أم شوقي العبدية، قالت: حدثني نضرة الأزدية قالت: لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما فأصبح جرارنا وكل شئ لنا ملأى دما.
ومنهم الحافظ الشيخ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة 354 في كتابه " الثقات " (ج 5 ص 487 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدر آباد) قال:
نضرة الأزدية من أهل بصرة، روى عنها البصريون - إلى أن قال: قالت: لما قتل الحسين - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة ابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 7 ص 149 ط دمشق) قال:
وعن نظرة الأزدية قالت: لما أن قتل الحسين مطرت السماء دما، فأصبحت وكل.