ليخرج الفتيلة بإصبعه، قال: فأخذت النار بإصبعه. قال: فمدها إلى فيه فأخذت بلحيته، قال: فأحضر إلى الماء حتى ألقى نفسه. قال: فرأيته يتوقد فيه حتى صار حممة.
ومنهم العلامة صاحب كتاب " مختار مناقب الأبرار " (ص 102) قال:
قال السدي: أتيت كربلا أبيع البر بها، فعمل لنا شيخ من طي طعاما - فذكر مثل ما تقدم عن " بغية الطلب ".
ومنهم العلامة ابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 7 ص 151 ط دمشق) قال:
وعن السدي قال: كنا غلمة نبيع البز في رستاق كربلا - فذكر مثل ما تقدم عن " بغية الطلب ".
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحافي (الخوافي) الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 100):
روى عن هشام بن محمد عن القاسم بن الإصبع المجاشعي - فذكر مثل ما تقدم عن " بغية الطلب " باختلاف في اللفظ.
ومنهم المولوي علي بن سلطان القاري في " شرح الشفاء - للقاضي عياض " (ج 3 ص 191 المطبوع بهامش " نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض " ط دار الفكر - بيروت) قال:
وذكر أبو الربيع ابن سبع في مناقب الحسين بن علي، عن يعقوب بن سفيان، قال:
كنت في ضيعتي، فصلينا العتمة ثم جلسنا في البيت ونحن جماعة، فذكروا الحسين بن علي، فقال رجل: ما من أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه عذاب قبل أن يموت،