ومنهم العلامة علي بن الحسن الشافعي الشهير بابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 2 ص 164 ط بيروت) قال:
عن العوام بن حوشب، عن عمير بن جميع، قال: دخلت مع أمي علي عائشة بنت أبي بكر فسألت أمي عنها قالت: أخبرتني كيف كان حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي؟ فقالت عائشة: كان أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله على وسلم، لقد رأيته وقد أدخله تحت ثوبه وفاطمة وحسنا وحسينا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فذهبت لأدخل رأسي فدفعني فقلت: يا رسول الله أولست من أهلك؟ قال: إنك على خير، إنك على خير. كذا قال وقلته، وإنما هو جميع بن عمير.
ومنهم العلامة اللغوي المؤرخ محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 147 نسخة اسلامبول) قال:
وروي عن ابن عمير: دخلت مع أمي على عائشة - إلى أخر ما ذكره ابن عساكر، إلا أنه فيه (أحب الناس) مكان (أحب الرجال) وأيضا فيه (يوما أدخله) وليس فيه (وقد).