ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 681 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
في سنن الترمذي في مناقب أهل البيت، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد عن عطا، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم قال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك، وأنت إلى خير.
وفي الباب عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس بن مالك.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في (الإمام المهاجر) (ص 224 ط دار الشروق بجدة) قال:
والترمذي عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول النبي صلى الله عليه وسلم قال:
نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس. قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت على خير.
أشار المحب الطبري إلى أن هذا الفعل تكرر منه صلى الله عليه وسلم، وبه يجتمع اختلاف الروايات في هيئة اجتماعهم وما جللهم به وما دعا به لهم وما أجاب به أم سلمة... الخ ما ذكره.