أخرجه الطبراني في الكبير.
وعنده في الأوسط من طريق عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا بني هاشم إني قد سألت الله عز وجل أن يجعلكم نجيا، وسألته أن يهدي ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم.
وإن العباس أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني انتهيت إلى قوم يتحدثون فلما رأوني سكتوا وما ذاك إلا أنهم يبغضونا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو قد فعلوها، والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم بحبي، أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب.
وعن علي رضي الله عنه عن ذرة ابنة أبي لهب رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى استوى على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذوي.
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن علي الأهدلي الحسيني الشافعي اليماني في " نثر الدر المكنون " (ص 133 ط مطبعة زهران بمصر) قال:
وأخرج ابن ماجة عن ابن عباس: كنا نلقى قريشا وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: وما بال أقوام