سهم ذوي القربى وقوله صلى الله عليه وسلم " إنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد "، وفضيلة أخرى وهي أنه حرم الله عليهم الصدقة وعوضهم منها هذا السهم من الخمس، فقال: إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد.
قال: وذلك يدل أيضا على أن آله الذين أمر بالصلاة عليهم معه هم الذين حرم الله الصدقة عليهم وعوضهم منها هذا السهم من الخمس، فالمسلمون من بني هاشم وبني المطلب يكونوا داخلين في صلواتنا على آل نبينا صلى الله عليه وسلم وآله في فرائضنا ونوافلنا وفيمن أمرنا بحبهم. إنتهى.
ومنهم العلامة النسابة المحدث الفقيه موفق الدين أبو محمد عبد الله ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي الدمشقي الصالحي الحنبلي المتوفى سنة 620 في كتابه " الكافي في الفقه " (ج 1 ص 443 من منشورات المكتب الاسلامي) قال:
إن هذه الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس. رواه مسلم.
وقال أيضا في ص 455:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما الصدقة أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد وآل محمد.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عدنان شلاق في " فهرس الأحاديث والآثار " لكتاب الكنى والأسماء للدولابي (ص 33 ط عالم الكتب في بيروت قال:
إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة [عن] أبي كيسان هرمز.