ونقل مثل ما ذكر أيضا في ص 117 وص 154.
ومنهم صاحب كتاب " القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم " (ص 12) قال:
وآل محمد الذين حرمت عليهم الصدقة، هكذا قال الشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهما من العلماء رحمهم الله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد - إلى أن قال: - وحرم الله الصدقة عليهم لأنها أوساخ الناس.
وقال أيضا في ص 30:
فأما القول الأول - وهو أن الآل من تحرم عليهم الصدقة على ما فيهم من الاختلاف - فحجته من وجوه:
أحدها - ما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالنخل عند انصرامه، فيحبى هذا بتمرة وهذا بتمرة، حتى يصير كوم من تمر، فجعل الحسن والحسين يلعبان بذلك التمر، فأخذ أحدهما بتمرة فجعلها في فيه، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجها من فيه، فقال: أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة.
رواه مسلم وقال: " إنا لا تحل لنا الصدقة ".