وقال أيضا: أخرج الثعلبي في تفسيره عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ومن مات على حب آل محمد بشره الله ملك الموت بالجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح الله له في قبره بابين إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات بحب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات لم يشم رائحة الجنة.
قلت: زاد العلامة المنجر (كذا)، في هذا الحديث: ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا.
وراد الزمخشري في تفسيره كما في (الدرر المكنونة): ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها.
وزاد في (روح البيان) بعد (بالجنة) ثم منكر ونكير - وبعد (مؤمنا):
مستكمل الإيمان. وذكر المنجر (كذا) بدل (مات كافرا): جاء يوم القيامة وبين عينيه مكتوب (آيس من رحمة الله). ومثله في (المعيار) و (روح البيان) ثم قال فيه: آل محمد هم الذين يؤل أمرهم إليه عليه السلام، فكل من كان مآل أمرهم إليه أكمل وأشد، كانوا هم الآل. ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد التعلقات بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل.
وقال أيضا في ص 19:
وأخرج الثعلبي من حديث جرير: من مات على حب آل محمد مات شهيدا).