ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في " توضيح الدلائل " (ص 244 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
روى عروة بن عبد الله بن قشير - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " تاريخ دمشق ".
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 53 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
اللهم أردد الشمس إلى علي. قالت أسماء: فرجعت حتى بلغت حجرتي - وفي كتاب " الارشاد " إن أم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر بن عبد الله وأبا سعيد الخدري وغيرهم من جماعة الصحابة رضي الله عنهم قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في منزل، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ علي، فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس وصلى علي صلاة العصر بالايماء، فلما أفاق صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أردد الشمس لعلي. فردت عليه الشمس حتى صارت في السماء وقت العصر، فصلى علي العصر ثم غربت.
وقال في الهامش: رواه ابن المغازلي والحمويني وموفق بن أحمد الخوارزمي هم جميعا يرفعه بسنده عن أسماء بنت عميس وعن أم سلمة وعن أبي سعيد وعن جابر وغيرهم.
وقال أيضا في ص 57:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على